اسمع
انينهن، يطحن فى رحى العائلة،
يعجن
بماء العادات
يصببن فى قوالب صلبة،
يدخلن
فرن السنوات الملتهب بنيران قسوة التجربة و قسوة
الجهل بالتجربة،
حتى
يتصلبن،
يجففن،
يخرجن من قوالبهن
،و الشفاه محفورة عليها ابتسامة
جامدة كالدمية فيها الحياة و الموت،
لا قلب لهن،
لا
احلام،
لا
افكار،
ولا
ثورات،
فالقلوب
و العقول احالتها الحرارة،حجارة صلبة غبية كالاصنام،
و الاحشاء جمدت عن الشغف و شغفت بمنفعة الجسد.
دمى
تأكل و تشرب،
تتجمل و تتعلم من اجل لا شئ..
خاويات
كالموتى،
و
الخواء فى بلاد الرحايا..طهر.
اسمع
انينهن فى ربيع العمر يقصين و يسحقن،و ارى الجدة فى ثيابها السود تفرغ الرحايا من
ضحاياها لتعد قرباناً جديداً لفك الوحش الحجرى.
و
يدور الحجر فى مداره الابدى.
يا تجلياتك
ردحذفعميقة جداً
:)
انت عارف انا كتبت دى سنة 2009 و ركنتها بس قررت انشرها لما واحد من اعز اصدقائى اصطدم بدمية من دول..الابتذال ملا الشوال حقيقى :D
ردحذفربنا يخليك :)