الاثنين، 7 يناير 2013

من اجل استمناء عاطفى افضل.


كل يوم أنتظر كقطة طيبة غبية عشائى المكون من شتات أعصابى المشوية حتى الإحتراق .
لابد ان اتبع حمية ما رفقاً بمعدتى الحساسة و أعصابى ايضاً.
كما انها صعبة المضغ .

السبت، 5 يناير 2013

عنصرية مضادة خارجة عن إرادتى.



إنهم ليسوا أغبياء.
الرجالة غلابة والله. المشكلة انهم لا يعرفون كنايات سوي كنايات اللغة التي اخترعوها،ولا يعرفون اسقاطات سوي التي يمارسونها،ولا يرون ما خلف الصور الا اللوحات التي رسموها .انهم اسري فكرة ساذجة هي ان وعيهم هو بالضرورة ناموس الكون و علي اساسه يترجمون ما سبق ان دونوه.
 انهم عباقرة فى الرياضيات  و الفيزياء و الفلسفة و جميع العلوم التى ابتدعوها بفضل الحظ الحسن الذى جعل اجسادهم اكثر تأقلماً مع ظروف الطبيعة و بالتالى كانوا اكثر فضولاً و تمكناً منها. 
اما على المستوى الانسانى : ما هو ما يعرفونه ؟ هو ما تظهره احداهن.ما هى شخصياتهم ؟ اى شئ عكسهن. اى شئ يميز عنهن. على عكسنا تماماً ، نحن ليست لدينا مشكلة ابداً فى ان نتشبه ببنيتهم و افكارهم الاكثر اندماجاً بالطبيعة مع الاحتفاظ بذواتنا، ولا نبدو شاذات او حمقاوات كما يزعمون ، و لن نكون مثليات جنسياً بالضرورة، هم يزعمون ذلك بسبب الغيرة ، فنحن نزاحمهم بكفاءة فى المجال الذى احتكروه قروناً بقوة الجسد وحدها.
اغبياء؟ ليسوا اغبياء على الاطلاق. ولكن المشكلة فى انهم لا يخوضون شيئاً كما ينبغى . ان رؤيتهم لنا اما ما نصدر لهم  دون اى تعديل او محاولة لفهم ما وراءها، او اقحام ما يريدون ان يرونه فينا عنوة، او مزيج من هذا و ذاك. و لهذا وُجد الـ(فيتيش) ، ووجدت الاحذية ذات الكعوب المرتفعة ، و وجدت مساحيق التجميل.ولكن لا احد يخوض الى النهاية سوى انثى. ولا احد يعرف بحق سوى انثى.  ولا احد يحب بحق سوى انثى. وعيهم اسيرنا غالباً و اوتوماتيكياً، اما  نحن فنصبح اسرى وعيهم عندما نصاب بالغباء و العجز و الخوف من الاذى البدنى فقط، و نتبادل دور السجين و السجان ، و لكننا نلعب اللعبة بشكل اكثر تعقيداً ، و نحن نفهم بعضنا البعض و نفهمهم ، اما هم فلا يفهمون انفسهم حتى ، و يعتقدون اننا مخبولات لأجل حساسيتنا او نعانى اضطراباً هرمونياً شهرياً.
  ثقة فذة بالنفس و هيمنة فارغة بلا موهبة سوى قوة الجسد و قرون من الارهاب رسبت خوفاً فى وعينا قارب على الانتهاء: أى بؤس هذا ؟ و ماذا يحدث لكم عندما نتوقف عن الخوف..و عندما نكتشف اننا اكثر جدارة بأن نغرم ببعضنا و اكثر بصيرة بما فى داخل بعضنا ؟ محظوظون ، ان الطبيعة تحميكم لأجل استمرار النوع البشرى، فتميل غريزتنا و وعينا نحوكم. ربما نحن حمقاوات ايضاً ، و فاقدات بعض  البصيرة لأننا مازلنا نندفع خلف ميولنا الغريزية رغم كل شئ.
ان ما يدفع النساء نحو المثلية هو الرغبة فى الكمال و التكافؤ.و ما يدفع النساء نحو الرجال الله اعلم ما هو ، ربما حُب تعذيب الذات و الشعور الدائم بالوحشة . ربما تلك اللحظة النادرة جداً التى يمارس فيها الرجل سمة انثوية هى الاحساس بالآخرين و الحنان ، وقتها يكتمل جماله و يصبح جديراً بتحمل تلك المشقة.
اللعنة على الطبيعة  التى تجعلنا نغضب و ننقم عليها بهذا الشكل : انها تصل الى توازنها على حساب راحتنا النفسية و توقف صراعاتها الكبرى باختلاق صراعات صغرى بين الاجناس كى تحافظ على نفسها.

**
ملحوظة صغيرة.
كاتبة السطور ليست ضحية صدمة عاطفية ولا مثلية الجنس و بكامل قواها العقلية ، و فى سنتها الأخيرة من كلية الطب.